المقارنة الأولى: بالنسبة للفتاة لو مر من أمامها ولد وكانت معجبة به تنظر عليه نصف نظرة من تحت لتحت. أما بالنسبة للولد يلف رقبته 180 درجة كالصقر وتجد نصف سكان الشارع قد كشفوا أمره من خلال تلك النظرة.
المقارنة الثانية: عندما تكون هناك قطه داخل المنزل بالنسبة للفتاة فإنها بتقرب منها بهدوء وتمسكها برفق وتطعمها ثم تذهب إلى الباب بهدوء وتضعها خارج المنزل بكل أدب. أما الولد فلا يصدق نفسه حين يرى قطا داخل البيت. في تلك اللحظة يتخيل نفسه زين الدين زيدان يسدد ضربة حرة فتجد القط المسكين مرمى في الزاوية اليسرى للنافذة وهو طائر تسمعه يقول للولد (روح يا شيخ الله ينتقم منك) قبل أن يسقط في أقرب زبالة.
المقارنة الثالثة: لما يكون في صرصار في البيت حين تجد الفتاة صرصار بالليل تصرخ كأنها تؤدى السيمفونية الأخيرة لبتهوفن ثم تستجمع شجاعتها وتحضر المبيد وترشه وهي تقول حتموت يعني حتموت. أما بالنسبة لأخينا فانه حين يجد صرصار ينتابه جنون العظمة فيعتقد انه هتلر ويضحك ضحكة حتى تبرز جميع أضراسه المخفية ثم يمسك الصرصور ويبدأ بعملية التعذيب.
المقارنة الأخيرة: خناقة بين اثنين من جنس واحد بالنسبة لفتاتين بيتخانقو في بعض إنت مش بتسمع غير: إنت حماره لا إنت للي ستين حماره الزمي حدودك إنت للي 666 حماره والله إنت جريئة جدا إنت للي 6666 حماره إلى أن يصلوا للعدد 66666666666666666666 من الحمير. أما بالنسبة للصراع بين الجبابرة الركل والضرب والابكاس وطبعا الشتيمة.